عرض المشاركات من 2024
مدونة احمد وهبي

جامعة أخبار ثقافة

البحث

الاثنين، 9 سبتمبر 2024

أمطار الخير تتسبب في امتلاء السدود و انتعاش الواحات بالجنوب الشرقي بالمملكة المغربية

أمطار الخير تتسبب في امتلاء السدود و انتعاش الواحات بالجنوب الشرقي بالمملكة المغربية

أمطار الخير تتسبب في امتلاء السدود و انتعاش الواحات بالجنوب الشرقي


تشهد شلالات أوزود، واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، حالة من الغضب بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة في الفترة الأخيرة. الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المنطقة قد تسببت في ارتفاع منسوب المياه في الشلالات، مما جعلها تعج بقوة هائلة وتأخذ شكلاً مهيباً ومثيراً.

تأتي هذه الظاهرة الطبيعية بقوة تدفق المياه التي تزيد من جمال وروعة الشلالات، لكنها قد تكون أيضاً مصحوبة ببعض المخاطر. ارتفاع منسوب المياه يمكن أن يؤدي إلى تيارات قوية وزيادة في قوة الشلال، مما يتطلب توخي الحذر من قبل الزوار والسكان المحليين.

تُعتبر شلالات أوزود واحدة من المعالم السياحية البارزة التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم بفضل جمالها الطبيعي وسحرها الفريد. الأمطار الأخيرة تضيف إلى هذه الشلالات بعداً جديداً من الروعة والهيبة، وتجعلها تجربة مثيرة لمن يرغب في مشاهدة قوة الطبيعة عن كثب.

من المهم أن يتخذ الزوار احتياطاتهم اللازمة، وأن يتابعوا الإرشادات المحلية لضمان سلامتهم أثناء التواجد بالقرب من الشلالات في هذه الفترة.

في خبر مفرح للسكان المحليين والفلاحين على حد سواء، شهدت واحات الجنوب الشرقي في الأيام الأخيرة تساقطات مطرية غزيرة ومهمة. هذه الأمطار أعادت الأمل إلى قلوب الأهالي، وتطلعاتهم نحو موسم زراعي مثمر في هذه الواحات.

خلال الأيام الثلاثة الماضية، غمرت الأمطار الغزيرة المناطق الزراعية بمياه وفيرة، مما أعاد الحياة إلى الأراضي التي كانت تعاني من الجفاف ونقص المياه لسنوات. وقد عبّر العديد من الفلاحين عن سعادتهم بهذه النعمة، معتبرين إياها "هدية من السماء" ستساهم بشكل كبير في إنعاش الزراعة المحلية وتحسين المحاصيل.

تأتي هذه الأمطار كفرصة ذهبية لتحسين ظروف الزراعة، وتعزيز إنتاجية المحاصيل، وهو ما يمثل بصيص أمل لأهالي المنطقة في مواجهة التحديات التي واجهوها بسبب الظروف المناخية الصعبة.

شهدت واحات تافيلالت في الأيام الأخيرة تساقطات مطرية غزيرة، وهو ما يعتبر خبراً ساراً للمنطقة. هذه الأمطار الوفير التي هطلت على الواحات قد أحدثت تأثيراً إيجابياً ملحوظاً على الأراضي الزراعية، التي كانت تعاني من نقص شديد في المياه والجفاف.

وقد عبر الفلاحون وسكان المنطقة عن فرحتهم الكبيرة بهذه الأمطار، حيث يرونها فرصة ثمينة لتحسين وضع الزراعة وزيادة إنتاج المحاصيل. الأمطار جاءت كإغاثة حيوية، من شأنها أن تساهم في تعزيز النمو الزراعي وتجديد الموارد المائية في المنطقة، مما يدعم الاستدامة الزراعية ويعزز من قدرة الواحات على مواجهة التحديات المناخية في المستقبل.

شهد سد تيزكي ليلان، الذي يُعد من أبرز السدود في منطقة الأطلس الكبير، ارتفاعاً ملحوظاً في منسوب المياه مؤخراً، ليصبح ممتلئاً بالكامل. يأتي هذا بعد تساقط كميات كبيرة من الأمطار في المنطقة، مما ساهم في زيادة تدفق المياه إلى السد.

الزيادة في منسوب المياه في سد تيزكي ليلان تعكس تأثير الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، والتي كانت لها دور كبير في استعادة نشاط السد وتلبية احتياجات المياه للمنطقة. السد، الذي يلعب دوراً حيوياً في تخزين المياه وتنظيم تدفقها، يشكل مصدرًا مهمًا للإمداد بالمياه لأغراض الشرب والزراعة.

إلا أن امتلاء السد قد يثير بعض المخاوف من زيادة ضغط المياه على البنية التحتية، ويستلزم متابعة دقيقة للحالة لتفادي أي مخاطر محتملة. من الضروري أن تواصل السلطات المعنية مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة السد واستقرار منسوب المياه فيه.

بالإضافة إلى ذلك، يعكس امتلاء السد تحسن الظروف المائية في المنطقة، وهو ما يعتبر خبرًا جيدًا للزراعة والسكان المحليين الذين كانوا يعانون من نقص المياه في السنوات السابقة.

شهد سد أكروز في المغرب ارتفاعاً كبيراً في منسوب المياه، ليصبح ممتلئاً بالكامل. هذا الارتفاع يأتي نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة مؤخراً، مما أسهم في زيادة تدفق المياه إلى السد.

حالة السد الآن تشير إلى قوة تدفق المياه التي بدأت تتسرب إلى الوادي المحيط، مما قد يؤثر على البيئة المحلية ويعزز من منسوب الأنهار والوديان. هذا التدفق الكبير يمكن أن يكون له تأثيرات متعددة، بدءاً من تجديد الموارد المائية وتعزيز الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة، إلى تأثيرات محتملة على المجتمعات المحلية.


الخميس، 29 أغسطس 2024

احضار الشهود بالقوة العمومية في ملف كنزة الخادمة

احضار-الشهود-بالقوة-العمومية-في-ملف-كنزة-الخادمة


في قرار قضائي أصدرته المحكمة الابتدائية بمدينة بنسليمان، قررت المحكمة إحضار المصرحين لدى الضابطة القضائية في ملف قضية "الخادمة كنزة" الذين تخلفوا عن الحضور إلى الجلسة المقررة، باستخدام القوة العمومية، وذلك لجلسة أخرى ستعقد يوم الخميس 5 شتنبر المقبل. يأتي هذا القرار في أعقاب جلسة قضائية عقدت اليوم الخميس، والتي شهدت إصدار حكم ضد تسعة شهود في هذه القضية، حيث قضت المحكمة الزجرية بتغريمهم مبلغ 2000 درهم لكل واحد منهم، بسبب تخلفهم عن الحضور على الرغم من توصلهم بالاستدعاءات اللازمة.

حضر في الجلسة مصرح واحد فقط، بينما غاب الباقون، مما أدى إلى اتخاذ هذا الإجراء الصارم. من جهة أخرى، تقدم دفاع المتهمة وزوجها، اللذين يوجدان في حالة اعتقال، بطلب للحصول على السراح المؤقت خلال الجلسة، إلا أن المحكمة قررت تأجيل البت في هذا الطلب إلى نهاية الجلسة. مصادر متابعة للملف أبدت شكوكها حول إمكانية منح السراح المؤقت، خاصة في ظل عدم رغبة الخادمة في التنازل عن القضية.

تأتي هذه التطورات في إطار الجهود المستمرة لضمان تطبيق العدالة في القضية، وسط التحديات التي تثيرها تغيبات الشهود والنزاعات القانونية.

وليد الركراكي يعطي ويصرح بلائحة المنتخب المغربي لكأس الامم الافريقية 2025

Walid-Regragui-gives-and-declares-the-list-of-the-Moroccan-national-team-for-the-2025-African-Cup-of-Nations




من المقرر أن يخوض المنتخب الوطني المغربي مواجهتين حاسمتين أمام منتخبي الجابون وليسوتو في ملعب أكادير الكبير يومي 6 و9 سبتمبر، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025 التي ستقام في المغرب.

وتضمنت قائمة المنتخب حراس المرمى ياسين بونو، منير الكاجوي، ومهدي بن عبيد، بينما يقود خط الدفاع كل من أشرف حكيمي، نايف أكرد، نصير مزراوي، وأسماء أخرى مميزة مثل يونس عبد الحميد وأشرف داري. أما خط الوسط، فقد تم استدعاء لاعبين بارزين مثل سفيان أمرابط، بلال الخنوس، وعز الدين أوناحي. وفي الهجوم، يشكل حكيم زياش، يوسف النصيري، وسفيان رحيمي أبرز الأوراق الرابحة.

خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم، أكد المدرب وليد الركراكي على أهمية هذه المباراة وقال: "المباراتان المقبلتان حاسمتان في مشوارنا بالتصفيات. من المهم أن نحافظ على ثقتنا في اللاعبين رغم التحديات التي يواجهها بعضهم".

وأشار الركراكي إلى قراره باستدعاء نايف أكرد وعز الدين أوناحي، رغم الصعوبات التي يمر بها اللاعبان مع أنديتهما في الوقت الراهن. وأوضح قائلاً: "يمر اللاعبان بأوقات عصيبة، لكنهما يمتلكان مواهب رائعة. علاقتنا القوية مع أنديتهما تجعلنا نأمل في حل مشاكلهما قريبًا".

كما شدد الركراكي على أهمية الثقة والدعم الذي يقدمه للاعبين، مضيفًا: "لقد رأينا كيف أثبت اللاعبون جدارتهم في كأس العالم 2022 رغم التحديات، وأنا واثق من أن أوناحي وأكرد سيعودان لمستوياتهما المعهودة".

وفيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها اللاعبون المغاربة المحترفون في أوروبا، أكد الركراكي أن الجميع يضع المنتخب الوطني كأولوية، وقال: "اختار اللاعبون البقاء في أوروبا لأسباب تتعلق بتنافسيتهم ورغبتهم في الاستمرار على أعلى مستوى. هذا الالتزام هو ما يجعلني أثق في قدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم في هذه التصفيات".

الاثنين، 26 أغسطس 2024

امطار غزيرة تضرب هذه المناطق بالمغرب




شهد دوار آيت سيدي حسن التابع لجماعة أغبالة بإقليم بني ملال أمطارًا رعدية غزيرة خلفت خسائر فادحة في القطاع الفلاحي. حيث تسببت هذه الأمطار في جرف التربة وتدمير المحاصيل الزراعية، وخاصةً الحبوب والخضروات  كما أدت السيول إلى تضرر البنية التحتية الزراعية، مثل القنوات المائية والمصاطب، مما أثر سلباً على ري الأراضي.

المزارعون في المنطقة يعيشون حالة من القلق بسبب هذه الخسائر غير المتوقعة، حيث كانت التوقعات تشير إلى موسم زراعي جيد. لكن هذه الأمطار الرعدية قلبت المعادلة، محدثة تدهوراً في مصادر رزق العديد من الأسر التي تعتمد على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل.

كما أن الأمطار تسببت في نفوق عدد من الفواكه والخضروات، التي جرفتها السيول، مما زاد من معاناة الفلاحين. وللأسف، فإن هذه الكارثة الطبيعية تأتي في وقت يعاني فيه الفلاحون من تأثيرات تغير المناخ، وانخفاض الموارد المائية.

ويطالب الفلاحون الجهات المعنية بتقديم الدعم اللازم للتخفيف من هذه الخسائر، سواء من خلال تعويضات مالية أو توفير مستلزمات زراعية تساعدهم على تجاوز هذه الأزمة. كما يأملون في تدخل السلطات المحلية لإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

الأحد، 25 أغسطس 2024

امطار غزيرة فى تينغير بميدلت الراشيدية غيرت مسار البنية التحتية

امطار غزيرة فى تينغير بميدلت الراشيدية غيرت مسار البنية التحتية
فياضانات بالراشيدية وتنغير ونواحيها 

امطار غزيرة فى تينغير بميدلت الراشيدية غيرت مسار البنية التحتية


شهدت أقاليم ورزازات وتنغير وميدلت في جهة درعة

تافيلالت، الجمعة، أمطاراً غزيرة تسببت في فيضانات عارمة أدت إلى تعطل حركة المرور على عدة طرق رئيسية. هذه الفيضانات جاءت نتيجة للأمطار الرعدية الغزيرة التي توقعتها المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها التنبيهية الصادرة في وقت سابق.

وفقًا للنشرة، فإن الأمطار الرعدية كانت مصحوبة بتساقط البرد وهبات رياح قوية، شملت أيضاً أقاليم بولمان والرشيدية إلى جانب ورزازات وتنغير وميدلت. وكانت هذه الأقاليم قد عانت بالفعل من نقص في البنية التحتية المناسبة لمواجهة مثل هذه الظروف الجوية، مما زاد من حدة تأثير الفيضانات على السكان والممتلكات.

وعلى إثر هذه الفيضانات، تم تسجيل العديد من الأضرار حيث غمرت المياه عدداً من المنازل والمحلات التجارية، كما تم الإبلاغ عن تلف المحاصيل الزراعية في بعض المناطق. وفي ظل هذه الظروف،.

وأدت هذه الفيضانات إلى توقف حركة المرور على عدة طرق وطنية وإقليمية، مما عرقل تنقل المواطنين والبضائع بين المدن والقرى المتضررة. كما أصدرت السلطات المحلية توجيهات للسكان بتجنب التنقل في المناطق المتضررة إلا في حالات الضرورة القصوى، وذلك لضمان سلامتهم.

وأشارت التقارير إلى أن تأثير الفيضانات قد يمتد إلى الأيام المقبلة، حيث من المتوقع استمرار تساقط الأمطار على نفس المناطق، مما يزيد من خطر حدوث فيضانات جديدة. وفي هذا السياق، دعت المديرية العامة للأرصاد الجوية المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، والبقاء على اطلاع على التحديثات المستمرة حول حالة الطقس


من جهة أخرى، تعمل الجهات المعنية حالياً على تقييم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، تمهيداً للبدء في عمليات الإصلاح وإعادة الإعمار فور تحسن الأحوال الجوية. 

في الختام، تبقى الفيضانات التي شهدتها أقاليم ورزازات وتنغير وميدلت تذكيراً بأهمية تطوير البنية التحتية لتكون قادرة على مواجهة التغيرات المناخية المفاجئة، وضرورة تعزيز الجهود الوقائية لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.