مغربية ناجية من “انفجار لبنان”: أنا بخير والحمد الله وحالتي لا تستدعي للقلق
مدونة احمد وهبي

جامعة أخبار ثقافة

البحث

الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

مغربية ناجية من “انفجار لبنان”: أنا بخير والحمد الله وحالتي لا تستدعي للقلق

انفجار مرفأ بيروت

مساء امس الثلاثاء الاسود، في مرفأ بيروت اللبناني، و على مقربة من مكان الانفجار الذي كاد ان يكون مذبحة نووية ،توقع باضعاف الضحايا وتكون كارثة بشرية.وعلى مواقع التواصل الاجتماعية، أظهرت فيديوهات كرة نارية كبيرة جداً

 تصاعدت في السماء فوق المرفأ، ثم سحابة من الدخان على شكل فطر ضخم، تلاها عصف قوي مع صوت انفجار عَبَر المدينة بأكملها. ودوى الانفجار وفق خبراء فرنسيين حفرة كبيرة بعمق 43 متراً.وحسب شواهد عيان.


شاهدة عيان انفجار مرفأ بيروت

تكشفت مريم التومي، مغربية الناجية من الإنفجار الذي وقع اليوم الثلاثاء، في مرفأ بيروت، عن وضعها الصحي، بعد أن تسبب الإنفجارفي عشرات القتلى والاف الجرحى ومخلفات دمار كبير في أنحاء مختلفة من العاصمة.

طمأنت مريم التومي، متتبعيها، وأصدقائها عن حالتها الصحية، مؤكدة أنها بخير ولم يصبها أي مكروه، وذلك عبر مقطع فيديو نشرته على صفحتها الرسمية على الفايسبوك.وأشارت الناجية من الانفجار، أنها أصيبت بجروح خفيفة، لا تستدعي القلق.
 مبرزة أن الانفجار تسبب في خسائر مادية فقط بالنسبة لها. وبالنسبة لبيروت تعد نكبة عالمية،لم يشهد لها مثيل في التاريخ بعد الحرب العالمية الاولى،سنة 1945.
هذا ولم يعرف بعد سبب الانفجار.

 وقال مصدر أمني أن ما وقع في مرفأ بيروت القريب من وسط العاصمة، كارثي ،  مشاهد وقوع انفجارين، اهتزت على اثرهما  الارض كانها زنزال شوهد دخان كثيف يتصاعد من مكان الانفجار،نتجت عنه سحابة دخانية ضخمة على شاكلة سحابة الفطر.

الصور والفيديوهات بينت حجم الأضرار والخراب الكبير الذي حل،بالبنايات و بالمنشآت الادارية كانت ام تجارية وكذا الشوارع القريبة وحتى البعيدة عن المرفأ، كما امتدت الأضرار إلى آلاف المنازل على بعد كيلومترات من موقع الانفجار.

وتعد نتيجة قوة الانفجار المرعبة التي انطلقت بعد انفجار 2750 طن من مادة نترات الأمونيوم، التي كانت مخزنة في العنبر رقم 12، حيث شعر سكان جزيرة قبرص المقابلة للبنان عن سماع دوي الانفجار،البعيدة ب200 كلم عن لبنان.

  قوة الانفجار هذه،وبحسب علماء الزلازل،ضغط الانفجار يعادل زلزالاً بقوة 3,3 درجات على مقياس ريشتر.وعلى التو حضرت القواة الأمنية  وأقفلت كل الطرق المؤدية الى المرفأ، ومنع الصحافيين من الاقتراب من الحادث.ولم يسمح إلا لسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالمرور. 

الشاهد عيان جان يوسف حرفوش

 في هذا اليوم صادف السيد جان يوسف حرفوش واصدقاؤه،وهو صاحب هواية صيد السمك، مرخص له باذن  من الامن العام بلبنان والبالغ عمره 65 سنة ،متقاعد مهنته سابقا مديرمشتريات بمستشفى الروم،انفجارالمرفأ،وهو يزلزل ويحترق.

 وحسب تصريحات الشاهد يقول انه كتب له عمر جديد وهو يزاول هوايته المفضلة، وقدرالله عليه ان يقاسم اخوانه الماساة المحزنة،لقول نزلت الى المرفأعلى الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي وكنت ازاول الهوالة بالقرب من المستودع رقم 12.

 ولما لمحت الدخان يخرج من العنبر 12 ركدت مسرعا وأبلغت القوى الامنية المتمركزة في المرفأ،مباشرةً بحصول الحريق، واتصلت بالدفاع المدني للسبب ذاته، ثم عدت أدراجي نحو المكان لأجد بقعة الحريق تزداد وتشتد وتتوسع.

 فأدرت محرك سيارتي واتجهت نحو البحر غربًا، ثم الى الشمال حيث وصلت الى الرصيف رقم 7 الكائن خلف صوامع اهراءات القمح. وما هي إلا ثوان حتى دوى الإنفجارانه زلزال ذو مخلفات كارثية،قتلى وجرحى ودمار شامل في كل ناحية.

وبقدرة الخالق نجوت من الموت، وأصبت بجروح داخل سيارتي التي تعطلت جميع أبوابها ،فخرجت متحاملاً على جراحي من النافذة ،متجهًا الى مكان وقوع ألانفجار. وهناك وجدت أشلاء الشهداء متناثرةً في كل مكان، ورأىت صديقي ينزف تحت سيارةٍ طارت من شدة الانفجار وسقطت على جسده ألنحيل فحاولت مساعدته، لكنه ما لبث أن فارق الحياة. 

ويقول الشاهد أنه ركض مسرعا نحو الخارج، حيث جرى نقله الى مستشفى ألروم، وهناك كانت جثث الشهداء ما تزال على الارض، الى ان حضر ولدي جوزف الذي كان يبحث عني في كل ألمستشفيات حيث جاءه اتصال من والدته، تخبره فيه عن وجود والده ،في مستشفى الروم، فذهب جوزف حرفوش ابن جان الى مستشفى الروم ونقلني على دراجته الآلية الى مستشفى جبل لبنان لاتلقى العلاج.
وهكذا يكون جان يوسف حرفوش قد نجا باعجوبة من هذا الانفجارالكارثي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق