ببناء سد تاكزيرت ببني ملال
مدونة احمد وهبي

جامعة أخبار ثقافة

البحث

الاثنين، 20 يونيو 2022

ببناء سد تاكزيرت ببني ملال

 

قريباً سيبدأ البناء في مشروع سد تاغزيرت الذي كان مقررا لسنوات مضت، لكن الان اطلق سراحه واصبح حقيقة ، وسيشيد في منطقة جماعة (ناوور) ، وسينتلق الشروع في العما فيه ابتداء من شهر سبتمبر  المقبل2021  

ويقام هذا السد المستقبلي على نهر "درنة" أحد روافد نهر أم الربيع على مستوى جماعة  ناوور في اقليم بني ملال. إنه أحد السدود الخمسة الرئيسية التي سيبدأ تشييدها. سيتطلب العمل استثمارًا قدره مليار درهم وسيكتمل في غضون 60 شهرًا. سيكون لها خزان يقدر بنحو 83 مليون متر مكعب. وسيمكن السد المستقبلي من ري محيط الدير وإنتاج الطاقة الكهرومائية وتزويد المحافظة بمياه الشرب.

هذا العام ، سيتم إطلاق خمسة سدود رئيسية. بالإضافة إلى سدود تغزيرت ، فهذه هي السدود على واد لاخضر في أزيلال ، وخنغ غرو (فجيج) ، وتمري (أغادير إيدا - أوتانان) ، ورفع سد إمفوت في سطات.


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


مشروع سد تاكزيرت باقليم بني ملال ... بين الواقع والحلم .. !!

من هي الجهات التي تحاول اقبار هذا المشروع المائي الهام ؟

مآل مشروع سد تاكزيرت باقليم بني ملال، سؤال تم طرحه اكثر من مرة، داخل قبة البرلمان ومجلس المستشارين واخرها في سنة 2018، كما تساءل عن نفس المشروع المنتخبون دورات ودوالب المجلس الاقليمي لبني ملال ومجلس جهة بني ملال خنيفرة.

ويكتسي مشروع سد تاكزيرت، الواقع بالجماعة الترابية ناوور بإقليم بني ملال، أهمية كبيرة لدى ساكنة المنطقة، والتي ما فتئت تعبر بإلحاح عن ضرورة تسريع إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، لاسيما في ظل الصعوبات المسجلة في تعبئة الموارد المائية الضرورية للتنمية الفلاحية، ولتوفير مياه الشرب، والوقاية.

وفي رد عن سؤال البرلماني عبد الرحمن خيير، ذكرت السيدة افيلال، كاتبة الدولة في الماء انذاك، أن الحكومية بان السياسة المائية التي نهجها المغرب منذ الاستقلال، تعتمد على تدعيم البنية التحتية المائية، من خلال الاستمرار في بناء السدود لتعبئة المياه السطحية، وترشيد وعقلنة استعمال الرصيد المائي.

وتجدر الاشارة أن المنطقة تعيش خلال فترات الصيف نقصا في المياه، وهو ما يجعل السلطات الإقليمية تتخذ إجراءات موسمية، للخفيف من معاناة الساكنة بسبب النقص الحاد في مياه الشرب والسقي، لكن عدم الاهتمام يبرهن على غياب تصور واضح للحكومة، يهدف الى حماية المنطقة من أزمة عطش خانقة، وأن السياسات العمومية في هذا المجال، وا تدخلات الدولة تبقى مع الاسف ظرفية وموسمية.

لكن يتضح ان هناك جهات تحاول عرقلة مشروع سد تاكزيرت بكل الوسائل غير القانونية، علما ان الدراسات والتمويل موجودين منذ مدة، وقد سبق لكاتبة الدولة السابقة في الماء افيلال، ان اكدت خلال المجلس الاداري لوكالة الحوض المائي ام الربيع لسنة 2016 ، أن الوزارة برمجت إنجاز سد كبير خلال سنة 2017 بمنطقة تاكزيرت بإقليم بني ملال، والذي يعتبر لبنة أساسية لتدبير الموارد المائية بجهة بني ملال خنيفرة، حيث سيوفر مياه السقي والشرب لجهة بني ملال خنيفرة وجهة الدار البيضاء سطات.

وسنعود لاحقا لبعض المعطيات التي تهم سد تاكزيرت، الذي يعرف تاخرا في بداية الاشغال لسنوات مضت.

تادلة ازيلال بريس

ماكيت لسد تاكزيرت

https://www.facebook.com/Tadlazilalpress/posts/2278623738901436/


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

بني ملال – علم لدى مصالح وزارة التجهيز ببني ملال أنه سيتم خلال النصف الأول من شهر شتنبر فتح أظرفة طلبات العروض لبناء سد تاغزيرت بإقليم بني ملال والذي يعد أحد السدود الخمسة الكبرى المبرمجة من لدن السلطات العمومية خلال سنة2021.

ويقع هذا السد على وادي درنة أحد روافد نهر أم الربيع، ويتوقع أن تبلغ حقينته 83 مليون متر مكعب.
وسيكون موجها لإنتاج الطاقة الكهربائية وسقي المناطق الشاسعة من دير بين ملال علاوة على توفير مياه الشرب وتنظيم مياه الفيضانات.
وسيكلف إنجاز هذا السد نحو المليار درهم ومدة إنجازه 60 شهرا.
يذكر أن السلطات العمومية برمجت إطلاق إنجاز خمسة سدود كبرى خلال سنة 2021 ويتعلق الأمر بالإضافة الى سد تاغزيرت بكل من سدود واد لخضر بإقليم أزيلال والخنك كرو بإقليم فجيج وتامري بعمالة أكادير إداوتنان ثم تعلية سد إمفوت بإقليم سطات.
وسيكون سد الخنك كرو بالحوض المائي لكير وإقليم فجيج بحقينته التي ستتجاوز المليار متر مكعب، أحد أكبر السدود بالمملكة، مما سيكون له بالغ الأثر على التنمية الفلاحية بسافلة الجهة.
ونهج المغرب منذ الاستقلال، بفضل الرؤية السديدة للمغفور له الحسن الثاني، سياسة مائية استباقية واستشرافية، ومتجددة باستمرار وطموحة، بعيدة المدى وقائمة على التخطيط، وتعتمد أساسا على تعبئة الموارد المائية عبر بناء منشآت كبرى لتخزين المياه خلال فترات الوفرة واستعمالها خلال الخصاص وكذا نقلها من مناطق الوفرة إلى مناطق الاستعمال.

وبفضل هذه السياسة المتبصرة التي زادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس قوة ودعما وتقويما، تمكنت المملكة من تشييد بنية تحتية مائية هامة موزعة جغرافيا على كل جهات المملكة، والتوفر على رصيد مهم من المنشآت المائية يتمثل في 149 سدا كبيرا بسعة إجمالية تفوق 19 مليار متر مكعب و133 سدا صغيرا في طور الاستغلال، علما أنها كانت إلى حدود نهاية 2009 تبلغ 130 سدا كبيرا بسعة إجمالية تقدر بـ17 مليار متر مكعب، و63 سدا صغيرا

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. وشكرا على التعليق